القائمة الرئيسية

الصفحات

ما الكارثة التي تفعلها كل أم عند ارتفاع درجة حرارة الطفل ؟ High temperature


إرتفاع درجة حرارة الطفل أكثر المشكلات المرعبة للأمهات :

من أكثر المشكلات التي تثير المخاوف لدى الأمهات هي ارتفاع درجة حرارة أبنائهن ، وعموم الأمهات تعتبر أن الحرارة هي المرض ، بينما الحرارة ليست المرض ولكنها العرض .

ارتفاع درجة حرارة الطفل مفيدة أم مضرة ؟

لو اعتبرنا بتمثيل المرض على أنه جيش من الأعداء يهاجم جسد الطفل فإن جسد الأنسان به أجهزة دفاعية تقوم باعتراض الجيش المعادي ، فأي ميكروب يدخل جسم الإنسان يعتبر جيشا معاديا فتقوم الأجهزة الدفاعية والمناعية بعملها التي خلقها الله له ، وهذه الأجهزة مثل خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة للبكتريا ، ونتيجة لهذه المعركة يكون ارتفاع درجة الحرارة ، وعليه يمكننا أن نقول : كلما كانت درجة حرارة الطفل أعلى فهذا دليل على صحة الطفل .

ما التعامل الأمثل مع ارتفاع درجة الحرارة ؟

بداية لا نعتمد على أيدينا في قياس درجة الحرارة بل نستخدم الترموميتر في قياس درجة الحرارة ، وليس من نوافل القول أن ننبه أن درجة الحرارة المثالية ليست فقط 37 بل 37.6 أي سبعة وثلاثين وست شرط ، وعندما تزيد عن ست شرط نقوم بخفض درجة الحرارة ليس لكي نفض المعركة ولكن للعمل على تهدئة الأوضاع حتى نستكشف الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجة الحرارة .

الكارثة التي تفعلها كل أم :

من الكوارث التي تفعلها الأمهات هي الذهاب إلى الصيدلي وأخذ جرعة من المضاد الحيوي لتساعد الطفل على التخلص السريع من ارتفاع درجة الحرارة ، وهذه كارثة ...... لماذا ؟
لأن الجسم وجهازه الدفاعي لم يستطع أن يتعرف على المرض بشكل كافي لعمل الأجسام المضادة المناسبة له حتى لا يعتدي نفس المرض على الجسم مرة أخرى ، وهذه أكبر خطيئة نرتكبها في حق أولادنا فلو صبرنا يومين مع استعمال خافض الحرارة المناسب لاستطاع الجهاز المناعي أن يقتل المرض الدخيل ويكون لديه الأجسام المضادة المناسبة للتعامل مع المرض لو دخل إلى جسد الطفل مرة أخرى ، وبهذا يكون الطفل قويا له جهاز مناعي فعال .

الطريقة المثلى لخفض الحرارة :

أقصر طريقة لخفض الحرارة هي علاجات خفض الحرارة وما أكثرها في الصيدليات ، كما ينبغي لنا أن نلفت انتباه كل أم إلى عدم إعطاء خافض الحرارة على معدة فارغة فلهذا آثار جانبية غير مستحبة ، كما لابد من استخدام الطرق التقليدية مثل الكمادات على الأيدي والأرجل وتحت الإبط وأعلى الجبهة .

الممنوعات العشر من الأطعمة في حالة زيادة درجة حرارة طفلك : 

هناك بعض الأطعمة والفواكه التي تزيد من درجة الحرارة ومن الصعب حتى على خافض الحرارة أن يتعامل مع مثل هذه الحرارة المرتفعة حين تعطين طفلك أحد الأطعمة الآتية :
1- اللحوم بكل أنواعها وخاصة اللحوم الحمراء و الكبدة، فكل أنواع اللحوم تكون عبئاً على الجسم أثناء إرتفاع درجة حرارته، بل ويزيد تناول اللحوم من الأمر سوءاً.
 2- المكسرات والبذور مثل اللوز السوداني، والفول السوداني، والفول الحجازي، وغير المملح اضافة الى بذور اليقطين، والسمسم، حيث أن كل هذه المكسرات تعمل على زيادة درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
3- الخضراوات والفواكه الموسمية و التى تساعد على تدفق الدم فى الجسم، وإرتفاع درجة حرارته، وزيادة جهاز المناعة لديه، ومن هذه الخضروات والفواكه، الخيار و البطيخ و العنب، والطماطم.
4- الفلفل الحارق أو الحار أو ما يسمي بالشطة، حيث يعمل على رفع حرارة الجسم بصورة كبيرة، وذلك لإحتوائه على مادة لاذعة نسبياً، وحارقة، قد تؤثر بالسلب على جسدك من الخارج والداخل.
5- الزنجبيل الطازج و الذى يؤدي بشكل كبير جداً إلى زيادة الحرارة فى الجسم، وذلك نظراً لحدته وطعمه اللاذع بشكل كبير.
 6- الأرز البني و الذى يحتوي على نسبة كبيرة جداً من الكربوهيدرات، و التى بدورها تعمل على رفع درجة حرارة الجسم بصورة كبيرة، والأرز البني هو مصدر غني بالألياف والتى تمثل عبئاً على الجسم أثناء إرتفاع درجة حرارته.
 7- الدهون المشبعة عند إرتفاع درجة حرارة جسمك عليك بالإبتعاد عن الطعام الذى يحتوي على دهون مشبعة، مثل كل أنواع المقليات سواء مقليات الزيت أو الزبدة، لأن هذا النوع من الطعام يؤدي إلى إرتفاع درجات حرارة الجسم بشكل كبير جداً،
8- تناول البروتينات الحيوانية و الموجودة فى الألبان، والبروتينات النباتية و الموجودة ايضاً فى البقوليات، و التى تساعد ايضاً على زيادة الحرارة فى جسم الإنسان.
9-السكريات والحلوى لابد من الإبتعاد عن تناول السكريات والحلوى بمختلف أشكالها و أنواعها .
10 -  المشرروبات الغازية وذلك لأنها تعمل على إضعاف جهاز المناعة لدى طفلك .

ماذا تفعلين في حال تعرض طفلك لنزلة البرد ؟

عند تزلات البرد ومع دخول المدارس وبداية فصل الشتاء تلجأ كثير من الأمهات إلى إعطاء أطفالهن أدوية البرد التي تحتوي على مضادات الحساسية ، وهذا مفيد لحالات العطس والرشح ولكن بعد الكثير من الأبحاث الطبية والدراسات العلمية ثبت خطأ هذا الاتجاه ، ولعل الأفضل الاعتماد على المشروبات الدافئة التي تحتوي على عصير الليمون والعسل وإذا لجأتي إلى الدواء فيكفي خافض الحرارة فحسب ، لأن إعطاء الطفل الدواء الذي يحتوي على مضاد للهيستامين والحساسية يصيب الطفل بالنعاس وعدم التركيز مما يؤثر عليه سلبا في التحصيل الدراسي .



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

اقسام الموضوع