القائمة الرئيسية

الصفحات




وظائف الكبد Liver functions

الكبد هو أكبر عضو داخل الجسم، كما أنه أحد أكثرها أهمية.
للكبد العديد من المهام، بما في ذلك تحويل الغذاء إلى طاقة وتصفية السموم من الدم. 
كما يصنع الكبد العصارة الصفراوية أيضا، وهي سائل أخضر مصفر يساعد في الهضم. 
هناك الكثير من أنواع أمراض الكبد ، ويمكن للفيروسات مثل فيروسات التهاب الكبد A والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C أن تسبب بعضا منها. وتنجم الأخرى عن الأدوية أو السموم أو شرب الكحول. ويطلق على الحالة التي يشكل الكبد فيها نسيج ندبيا بسبب مرض ما اسم التشمع. 
قد يكون اليرقان، أو اصفرار الجلد ، علامة على وجود مرض كبدي. 
قد يصيب السرطان الكبد، كما قد يرث الشخص مرضا كبديا مثل داء ترسيب الأصبغة الدموية. 

فالكبد عضو مهم للجسم. وهو يقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن. 

هناك قسمان للكبد يسميان بالفصين الأيمن والأيسر. 
يمارس الكبد الكثير من الأدوار المهمة في أجسامنا؛ فبعد الأكل، يهضم الطعام. وتمتص المواد من الطعام ، ثم تؤخذ عبر الأوعية الدموية الكبيرة إلى الكبد. 
يعالج الكبد المواد الممتصة كي يستطيع باقي الجسم استخدامها.
وتشمل بعض تلك المواد على: 
* الدهن 
* والبروتين 
* والسكر 
* والفيتامينات
يتخلص الكبد من المواد الضارة التي يطلق عليها اسم الذيفانات. 
يمكن أن تسمم الذيفانات الجسم إذا لم يرشحها الكبد من الجسم. 
كما يصنع الكبد الصفراء،  والصفراء سائل أصفر اللون، يساعد على امتصاص الأغذية التي نأكلها، وهو يتكون من مادة اسمها البيليروبين، والتي هي مادة كيميائية صفراء اللون. تطلق الصفراء إلى القسم الأول من الأمعاء مباشرة عبر القناة الصفراوية المشتركة. كما يمكن أن تخزن في المرارة ريثما يتم إطلاقها. 
الصفراء هي ما تعطي البراز لونه الأخضر المائل للبني. ويصنع الكبد أيضا مواد كيميائية
خاصة تتسبب بتجلط الدم .
 فعند الإصابة ، تقوم الجلطات الدموية بمنع حدوث نزف كثير. 

ما هي إنزيمات الكبد ؟ Liver enzymes

 الإنزيم يعتبر بروتيناً تكمن وظيفته في تحفيز وتنظيم التفاعلات الكيميائية التي تحدث في خلايا الجسم للقيام بالوظائف الحيوية المختلفة دون أن يحدث عليه أيّ تغيير ، وللكبد إنزيمات عديدة، ومنها ما يأتي: 

أولا : إنزيم ناقلة أمين الألانين 

إنزيم ناقلة أمين الألانين هو أحد إنزيمات الكبد، ويُكتب اختصاراً (ALT)، ومن الطبيعيّ وجود كمية قليلة من هذا الإنزيم في الدم، ومن الجدير بالذكر إلى أنّ الأطباء يهتمّون بمعرفة مستوى هذا الإنزيم في الدم للكشف عن وجود أي أمراض في الكبد، ولمراقبة تقدم أمراض الكبد إلى جانب مستوى إنزيمات أخرى يفرزها الكبد، ونود الإشارة إلى أن نسبة هذا الإنزيم في الدم تتراوح ما بين 7 إلى 55 وحدة لكلّ لتر.

ثانيا : إنزيم ناقلة الأسبارتات 

يفرز الكبد إنزيم ناقلة الأسبارتات ويعرف  اختصاراً (AST) ، وكذلك تقوم الكليتين بإفراز هذا الإنزيم ، وكذلك القلب، وأيضا العضلات، ويقوم الدماغ بإفراز كميات قليلة منه، وفي الحقيقة توجد كمية قليلة من هذا الإنزيم في الدم، وترتفع نسبة هذا الإنزيم في الدم عند حدوث مشكلة في الكبد، ولكن ارتفاع هذا الإنزيم وحده لا يؤكّد وجود مشكلة في الكبد، إذ من الممكن أن تكون المشكلة في عضو آخر من الأعضاء التي تفرز هذا الإنزيم، لذلك تعتمد فحصوات وظائف الكبد على رصد مستويات عدّة إنزيمات يُفرزها الكبد لتكون نتائج الفحوصات صحيحةً ودقيقة، وتجدر الإشارة إلى أنّ القيم الطبيعية لهذا الإنزيم تتراوح بين 8 و48 وحدة لكلّ لتر.

 ثالثا : إنزيم الفوسفاتاز القلوي 

 يقوم الكبد بإفراز إنزيم الفوسفاتاز القلوي  ويعرف اختصاراً (ALP)، ومن الأعضاء الأخرى التي تقوم بإفراز هذا الإنزيم الأمعاء، والعظام، والبنكرياس، والكليتين، كما وتقوم المشيمة عند النساء الحوامل بإفرازه، ويقوم الطبيب بقياس مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلويّ عندما يشتبه بوجود مشكلة في الكبد، أو المرارة، أو العظام، أما المستويات الطبيعية لهذا الإنزيم فيجب أن تكون بين 45 و115 وحدة لكلّ لتر، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع مستويات هذا الإنزيم عند الأطفال واليافعين في حدود معقولة يعدّ أمراً طبيعياً لأنّ العظام تكون في طور النموّ في هذه الفئة العمريّة، وكذلك عند المرأة الحامل التي تفرز مشيمتها هذا الإنزيم، ولكن ارتفاعه في الفئات الأخرى يمكن أن يكون دليلاً على وجود مرضٍ في الكبد، أو انسدادٍ في القنوات الصفراوية  أو مرضٍ في العظام، أمّا انخفاض مستويات هذا الإنزيم فيمكن أن يُلاحظ بعد عمليات نقل الدم، أو جراحة فتح المجرى الجانبيّ للشريان التاجيّ ، أو قد يدلّ على سوء التغذية ، أو نقص الزنك، أو الإصابة بمرض ويلسون .

رابعا :إنزيم ناقلة الببتيد جاما جلوتاميل 

يقوم الكبد بشكل رئيسيّ بإفراز إنزيم ناقلة الببتيد جاما جلوتاميل  اختصاراً (GGT) إلى جانب أعضاء أخرى في الجسم كالمرارة، والطحال، والبنكرياس، والكليتين، وتكمن وظيفة هذا الإنزيم في نقل بعض الجزئيات في الجسم، كما يلعب دوراً مهمّاً في مساعدة الكبد على استقلاب الأدويّة والسموم التي يتم تناولها، وتكمن أهمية معرفة نسبة هذا الإنزيم في الجسم في حال الاشتباه بوجود مشكلة في الكبد، وهو أكثر فحوصات وظائف الكبد التي يُعوّل على نتيجتها للكشف عن وجود مشكلة في الكبد خاصّة إذا كان المسبّب هو الإدمان الكحوليّ أو المواد السامّة كالأدوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ النسب الطبيعية لهذا الإنزيم تتراوح بين 9 و48 وحدة لكلّ لتر.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

اقسام الموضوع